صبـــر وبشـــرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صبـــر وبشـــرى

الاسلام عزة ورفعة ونور وعلم وفوز بجنة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2007 - 13:12

[color=#844194]أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين



بسم الله الرحمن الرحيم



أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين


قال الله تعالى: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }(الأحزاب).

أما بعد، فهذه حلقات في ذكر الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين وأمراء المؤمنين ورثة خير المرسلين وهم أربعة ومدة خلافتهم ثلاثون سنة وحديثنا اليوم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر وثلاثة عشر يوما ابتداء من سنة إحدى عشر هجرية من يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

نسب أبو بكر الصديق وكنيته:

هو أبو بكر الصديق معدن الهدى والتصديق وهو عبد الله بن أبي قحافة القرشي.

ولد بعد الفيل بنحو ثلاث سنين كان من رؤساء قريش وعلمائهم محبباً فيهم زاهداً خاشعاً حليماً وقوراً مقداماً شجاعاً صابراً براً كريماً رؤوفاً رحيماً.

كان أبو بكر الصديق أبيض اللون نحيف الجسم خفيف العارضين ناتئ الجبهة أجود الصحابة أول من أسلم من الرجال وعمره سبع وثلاثون سنة عاش في الإسلام ستاً وعشرين سنة. بويع أبو بكر الصديق بالخلافة يوم وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشرة من الهجرة وأجمعت الصحابة كلهم على خلافته.

تجهيز أبو بكر الصديق الجيوش لنصرة الحق:

لمّا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظمت مصيبة المسلمين والإسلام كثر النفاق واشرأب المشركون وارتدت بعض القبائل، والبعض امتنع عن أداء الزكاة فأسرع أبو بكر رضي الله عنه لمداركة هذا الأمر العظيم فأمر بتجهيز الجيوش لقتال أهل الردة ومن منع الزكاة فتوجهت الجيوش وقاتلوا المرتدين، وقتل مسيلمة الكذاب، وهرب طليحة بن خويلد إلى أرض الشام وكان ادعى النبوة ثم أسلم في زمن عمر بن الخطاب، واستشهد من الصحابة نحو سبعمائة رجل أكثرهم من القراء ثم جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه القرءان وهو أول من سماه مصحفاً وقبل ذلك لم يكن مجموعا بل كان محفوظا في صدور القراء من الصحابة ومكتوباً في صحف مطهرة متفرقة.

وفي السنة الثالثة عشرة جهز أبا عبيدة بن الجراح أميراً على جيوش بلاد الشام.

فكان المسلمون في وقعة اليرموك نحو ستة وثلاثين ألفاً، والعدو مائتان وأربعون ألفا.

وبينما هم في القتال حضر بريد من المدينة المنورة أخبر خالد بن الوليد أن الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد توفي وولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأسر خالد ذلك الخبر ولم يعلم أحدا لشغلهم بالقتال.

فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق":

عن عمر بن الخطاب قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر أن سبقته يوما قال فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك. قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك: أبقيت لهم الله ورسوله فقلت: لا أسابقك إلى شىء أبدا". أخرجه الترمذي.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر". فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله. "أخرجه أحمد.

وذكر أهل العلم والتواريخ والسير أن أبا بكر شهد مع رسول الله بدراً وجميع المشاهد وثبت مع رسول الله يوم أحد حين انهزم الناس ودفع إليه رسول الله رايته العظمى يوم تبوك وأنه كان يملك يوم أسلم أربعين ألف درهم فكان يعتق منها ويقوى المسلمين.

موعظة للخليفة الراشد أبو بكر الصديق:

ورد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لمّا ولي أبو بكر خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: "أما بعد أيها الناس قد وليت أمركم ولست بخيركم، ولكنّ الله أنزل القرءان، وسن النبيّ صلى الله عليه وسلم السنن فعلمنا، اعلموا أنّ أكيس الكيّس التقوى، وأن أحمق الحمق الفجور إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني".

وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

[color:b4b8=#000000:b4b8]وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كانت في السنة الثالثة عشرة عن ثلاث وستين سنة من عمره وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وثلاثة عشر يوما. ودفن في بيت عائشة ورأسه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولمّا توفي جاء علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه باكياً مسرعاً مسترجعاً حتى وقف بالباب وقال: يرحمك الله أبا بكر لقد كنت والله أول القوم إسلاما، صدقت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كذّبه الناس وواسيته حين بخلوا، وقمت معه حين قعدوا، وسماك الله في كتابه صديقا فقال: { وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ } سورة الزمر.

اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم_فاطمه




انثى عدد الرسائل : 126
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 10/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2007 - 21:51

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) 15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2007 - 14:13

وفيكي بركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: عضماع الإسلام الحلقة التانية (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2007 - 14:40

[color=#ffffff][size=25][color=#ffffcc]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Fo40kd9








[size=25]عمر بن الخطاب



عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدون ، كان من أصحاب سيدنا رسول الله


محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، إسمه :

عمر بن الخطاب بن نوفل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي .

وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله رسول الإسلام.

أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل . هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ،

ومن علماء الصحابة وزهادهم. أول من عمل بالتقويم الهجري. لقبه الفاروق. وكنيته

أبو حفص، والحفص هو شبل الأسد، وقد لقب بالفاروق لانه كان يفرق بين الحق والباطل

ولايخاف في الله لومة لاإم. أنجب اثنا عشر ولدا ، ستة من الذكور هم عبد الله وعبد الرحمن

وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض، وست من الإناث وهن حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد .


اسلامه


وظلَّ "عمر" على حربه للمسلمين وعدائه للنبي (صلى الله عليه وسلم)

حتى كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وبدأ "عمر" يشعر بشيء من الحزن والأسى

لفراق بني قومه وطنهم بعدما تحمَّلوا من التعذيب والتنكيل، واستقرَّ عزمه على الخلاص

من "محمد"؛ لتعود إلى قريش وحدتها التي مزَّقها هذا الدين الجديد! فتوشَّح سيفه،

وانطلق إلى حيث يجتمع محمد وأصحابه في دار الأرقم، وبينما هو في طريقه لقي

رجلاً من "بني زهرة" فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، فقال:

أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم! وأخبره بإسلام أخته "فاطمة بنت الخطاب"،

وزوجها "سعيد بن زيد بن عمر" (رضي الله عنه)، فأسرع "عمر" إلى دارهما، وكان

عندهما "خبَّاب بن الأرت" (رضي الله عنه) يقرئهما سورة "طه"، فلما سمعوا صوته

اختبأ "خباب"، وأخفت "فاطمة" الصحيفة، فدخل عمر ثائرًا، فوثب على سعيد فضربه،

ولطم أخته فأدمى وجهها، فلما رأى الصحيفة تناولها فقرأ ما بها، فشرح الله صدره

للإسلام، وسار إلى حيث النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فلما دخل عليهم وجل

القوم، فخرج إليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأخذ بمجامع ثوبه، وحمائل السيف،

وقال له: أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال، ما نزل بالوليد بن المغيرة؟

فقال عمر: يا رسول الله، جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، فكبَّر رسول

الله والمسلمون، فقال عمر: يا رسول الله، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟

قال: بلى، قال: ففيم الاختفاء؟ فخرج المسلمون في صفين حتى دخلوا المسجد، فلما

رأتهم قريش أصابتها كآبة لم تصبها مثلها، وكان ذلك أول ظهور للمسلمين على المشركين،

فسمَّاه النبي (صلى الله عليه وسلم) "الفاروق" منذ ذلك العهد.


بيعة عمر


رغب ابو بكر الصديق في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ،

واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا

فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من

علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين

ورعاية مصلحتهم، أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره

قائلا : (اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت

أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ). ثم أخذ البيعة العامة له

بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا :

(أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني

قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا) فرد المسلمون : (سمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ ).

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) 44


دعاء


اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ،
ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، وهَبْ لي جُرمي فيهِ يا إلهِ الْعالَمينَ،
وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ الْمُجْرِمينَ

(( معنى كلمة رمضان ))
[color=#000099]كــلمة رمضان من خمسة أحرف وهي :

الراء .. رضوان الله للمـقـربـيـن

والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن

والضاء .. ضمان الله للطائعـين

والألف .. ألفة الله للمتوكـلين

والنون .. نوال الله للصادقين

[color:cefd=#ffffff:cefd]وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء
[color:cefd=#ff0033:cefd] وهي شدة الحر

[color:cefd=#ff0033:cefd]
[/size][/size] عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon
مع الأخير أتمنى لكم رمضان مبارك و مغفرة ان شاء الله
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) 73944image
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2007 - 14:42

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Fo40kd9








الهجرة إلى المدينة


كان إسلام "الفاروق" عمر في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين


سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً، ودخل "عمر" في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه

بها من قبل، فكان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامه في قريش كلها، وزادت قريش في حربها

وعدائها للنبي وأصحابه؛ حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى

المشركين، وكانوا يهاجرون إليها خفية، فلما أرادعمر الهجرة تقلد سيفه، ومضى إلى الكعبة

فطاف بالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع المشركين: "من أراد أن يثكل أمه

أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي".

وفي "المدينة" آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين "عتبان بن مالك" وقيل:

"معاذ بن عفراء"، وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة، وبدأت تظهر جوانب

عديدة ونواح جديدة، من شخصية "عمر"، وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في "المدينة".


موافقة القرآن لرأي عمر


تميز "عمر بن الخطاب" بقدر كبير من الإيمان والتجريد والشفافية، وعرف بغيرته

الشديدة على الإسلام وجرأته في الحق، كما اتصف بالعقل والحكمة وحسن الرأي،

وقد جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة من أبرزها: قوله للنبي صلى

الله عليه وسلم يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية

( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، وقوله يا رسول الله، إن نساءك

يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب:

(وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب) [الأحزاب: 53].

وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعن عليه في الغيرة:

(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك.

ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي

(صلى الله عليه وسلم) يقول:

"جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه". وروي عن ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قط

فقالوا فيه وقال فيه عمر بن الخطاب، إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر رضي الله عنه".


خلافته


بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة

"أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م].

وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة

الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق

بقيادة أبي عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون

أن يرتب قواته، ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر

نهر الفرات، وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي

النهر أفضل، حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن "أبا عبيدة"

لم يستجب لهم، وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة

وأربعة آلاف من جيش المسلمين.

ولد قبل بعثة سيدنا رسول الله الرسول بثلاثين سنة وكان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة

وثلاثين مسلماً. وامتدّت خلافة عمر 10 سنين و 6 أشهر وأربعة أيام.

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) 44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2007 - 14:44

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Fo40kd9





الفاروق يواجه الخطر الخارجي


بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة


"أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م].

وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف

الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادة أبي

عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون أن يرتب قواته،

ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر نهر الفرات، وأشاروا

عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي النهر أفضل، حتى إذا

ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن "أبا عبيدة" لم يستجب لهم، وهو ما

أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين.


الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق


بعد تلك الهزيمة التي لحقت بالمسلمين "في موقعة الجسر" سعى "المثنى بن حارثة"

إلى رفع الروح المعنوية لجيش المسلمين في محاولة لمحو آثار الهزيمة، ومن ثم فقد

عمل على استدراج قوات الفرس للعبور غربي النهر، ونجح في دفعهم إلى العبور

بعد أن غرهم ذلك النصر السريع الذي حققوه على المسلمين، ففاجأهم "المثنى"

بقواته فألحق بهم هزيمة منكرة على حافة نهر "البويب" الذي سميت به تلك المعركة.

ووصلت أنباء ذلك النصر إلى "الفاروق" في "المدينة"، فأراد الخروج بنفسه على رأس

جيش لقتال الفرس، ولكن الصحابة أشاروا عليه أن يختار واحدًا غيره من قادة المسلمين

ليكون على رأس الجيش، ورشحوا له "سعد بن أبي وقاص" فأمره "عمر" على الجيش

الذي اتجه إلى الشام حيث عسكر في "القادسية".

وأرسل "سعد" وفدًا من رجاله إلى "بروجرد الثالث" ملك الفرس؛ ليعرض عليه الإسلام على

أن يبقى في ملكه ويخيره بين ذلك أو الجزية أو الحرب، ولكن الملك قابل الوفد بصلف وغرور

وأبى إلا الحرب، فدارت الحرب بين الفريقين، واستمرت المعركة أربعة أيام حتى أسفرت عن

انتصار المسلمين في "القادسية"، ومني جيش الفرس بهزيمة ساحقة، وقتل قائده "رستم"،

وكانت هذه المعركة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، فقد أعادت "العراق"

إلى العرب والمسلمين بعد أن خضع لسيطرة الفرس قرونًا طويلة، وفتح ذلك النصر الطريق

أمام المسلمين للمزيد من الفتوحات.


الطريق من المدائن إلى نهاوند


أصبح الطريق إلى "المدائن" عاصمة الفرس ـ ممهدًا أمام المسلمين، فأسرعوا بعبور نهر

"دجلة" واقتحموا المدائن، بعد أن فر منها الملك الفارسي، ودخل "سعد" القصر الأبيض

مقر ملك الأكاسرة ـ فصلى في إيوان كسرى صلاة الشكر لله على ما أنعم عليهم من النصر

العظيم، وأرسل "سعد" إلى "عمر" يبشره بالنصر، ويسوق إليه ما غنمه المسلمون من غنائم وأسلاب.

بعد فرار ملك الفرس من "المدائن" اتجه إلى "نهاوند" حيث احتشد في جموع هائلة بلغت

مائتي ألف جندي، فلما علم عمر بذلك استشار أصحابه، فأشاروا عليه بتجهيز جيش لردع

الفرس والقضاء عليهم فبل أن ينقضوا على المسلمين، فأرس عمر جيشًا كبيرًا بقيادة النعمان

بن مقرن على رأس أربعين ألف مقاتل فاتجه إلى "نهاوند"، ودارت معركة كبيرة انتهت

بانتصار المسلمين وإلحاق هزيمة ساحقة بالفرس، فتفرقوا وتشتت جمعهم بعد هذا النصر

العظيم الذي أطلق عليه "فتح الفتوح".


فتح مصر


اتسعت أركان الإمبراطورية الإسلامية في عهد الفاروق عمر، خاصة بعد القضاء

نهائيًا على الإمبراطورية الفارسية في "القادسية" ونهاوند ـ فاستطاع فتح الشام وفلسطين،

واتجهت جيوش المسلمين غربًا نحو أفريقيا، حيث تمكن "عمرو بن العاص" من فتح "مصر"

في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها،

الرومية، واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة "أرطبون" ثم حاصر "حصن بابليون"

حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى "الإسكندرية" ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت "مصر" كلها

جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة.

وكان فتح "مصر" سهلاً ميسورًا، فإن أهل "مصر" ـ من القبط ـ لم يحاربوا المسلمين الفاتحين،

وإنما ساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكم الرومان

الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد، وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة.




عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) 44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2007 - 14:45

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Fo40kd9




عمر أمير المؤمنين


[كان "عمر بن الخطاب" نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام


الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية

الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه

الله أمانتها، وله في ذلك قصص عجيبة وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس

بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه،

وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد،

فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم بنت علي" ـ هل لك في أجر ساقه الله إليك؟

فقالت: وما هو؟ قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ قالت نعم إن شئت فانطلقت معه،

وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقد النار

حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت

أم كلثوم "عمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام، فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته

الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام

ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل!

وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم

درهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي

لنفسه منه شيئا. وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه،

وإن افتقرت أكلت بالمعروف. وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه

فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها

أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها.
عدل عمر وورعه
كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية

عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا

عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق". وكان "عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى

يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور

الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم.

واستشعر عمر خطورة الحكم والمسئولية، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال:

اللهم أعني عليهم، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني. وقد بلغ من شدة عدل عمر

وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على "عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر،

نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية أمام الناس، وأمره أن يرسل إليه ولده

"عبد الرحمن" فلما دخل عليه وكان ضعيفًا منهكًا من الجلد، أمر "عمر" بإقامة الحد عليه

مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه قد أقيم عليه الحد مرة فلا يقام عليه

ثانية، ولكنه عنفهم، وضربه ثانية و"عبد الرحمن" يصيح:

أنا مريض وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه.

وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!


إنجازات عمر الإدارية والحضارية


وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها

أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون الدواوين، وقد اقتبس

هذا النظام من الفرس، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة،

وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول

(صلى الله عليه وسلم) في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه بالحجارة

الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال،

وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني

عشر درهمًا على الفقراء.

فتحت في عهده بلاد الشام و العراق و فارس و مصر و برقة و طرابلس الغرب وأذربيجان و نهاوند

و جرجان. و بنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية الى الشام.


مماته

كان عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله و يدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في

سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك)... و في ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد

طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى مماته ليلة

الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة ، و لما علم قبل وفاته

أن الذي طعنه مجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله مسلم... و دفن الى جوار سيدنا رسول الله

محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم و سيدناأبي بكر الصديق في الحجرة النبوية الشريفة

[center]الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة





عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) 44
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2007 - 14:46

وفقني الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح لأمة اللإسلامية
وتفبل الله صيام الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزية




انثى عدد الرسائل : 77
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 13:36

الف شكر لك اخي بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزية




انثى عدد الرسائل : 77
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 13:37

امين وبارك الله فيك" border="0" alt=""/>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 17:39

وفيكي بركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: عضاماء الإسلام الحلقة التالتة   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 17:44

النورين وثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفّان (رض)

الحاكم المسلم مع شعبه
كان عثمان يطعم الناس طعام الإمارة، ويأكل الخل والزيت ! وقال عبد الله بن شداد: رأيت عثمان يخطب يوم الجمعة وهو يومئذ أمير المؤمنين وعليه ثوب قيمته أربعة دراهم أو خمسة.

ذوق العابد المسلم
كان عثمان لا يوقظ أحداًً من أهله من الليل إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه.

فانظر إلى هذا الذوق الإسلامي الرفيع الذي يرى أن العبادة لله تتنافى مع إزعاج الناس أو إرهاقهم، وقارن بين هذا وبين ما يبدو على كثير من المتعبدين الجاهلين من غلظة وقسوة وإرهاق للناس واستخدام لهم في كل شؤونهم دون حساب لإرهاقهم وأوقاتهم.

عليكم بالجماعة
دخل أبو قتادة ورجل آخر على عثمان وهو محصور فاستأذناه في الحج فأذن لهما، فقالا له: إن غلب هؤلاء القوم أي دعاة الفتنة مع من نكون ؟ قال: عليكم بالجماعة. قالوا: فإن كانت الجماعة هي التي تغلب عليك ! مع من نكون ؟ قال: فالجماعة حيث كانت.

هذا هو الفقه بدين الله وهذا هو الإسلام الذي حمله صحابة رسول الله لنا، لا كإسلام بعض الناس الذين يفرقون الصفوف وينبذون الجماعة وهم يزعمون أنهم على الحق، وما آذى الحق شيء كاختلافهم وتمردهم وخداع الشيطان لهم بأنهم وحدهم على الحق والجماعة كلها ضالة منحرفة، نعوذ بالله من الخذلان وركوب الهوى.

ماذا قال حين ضرب

عن هارون بن يحيى أن عثمان جعل يقول حين ضرب والدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم إني أستعديك وأستعينك على جميع أموري، وأسألك الصبر على بليتي

وصية عثمان

لما قتل عثمان شهيدا فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ففتحوه، فوجدوا فيه ورقة مكتوباً عليها هذه وصية عثمان (بسم الله الرحمن الرحيم … عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق، وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد، عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله).

رضي الله عنه وأرضاه وأثابه.

رحم الله عثمان على بلائه في الإسلام، وسخائه للدعوة، وصبره عند المحنة. واستشهاده بأيدي دعاة الفتنة.

من كلماته الخالدة

قال في أول كتاب بعثه إلى عماله في الأمصار:

أما بعد: فان الله أمر الأئمة أن يكونوا رعاة ، ولم يتقدم إليهم أن يكونوا جباة ، ألا وإن أعدل السيرة أن تنظروا في أمور المسلمين ، وفيما عليهم ، فتعطوهم ما لهم ، وتأخذوهم بما عليهم ، ثم تثنوا بالذمة ، فتعطوهم الذي لهم ، وتأخذوهم بالذي عليهم

وكتب إلى الناس في الأمصار يقول لهم :

ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، ولا يذل المؤمن نفسه ، فإني مع الضعيف على القوي ، ما دام مظلوماً إن شاء الله .

ومن خطبته في الناس حين نقم عليه البغاة :

في هذا الدين عيَّابون ظنانون ، يظهرون لكم ما تحبون ، ويسرون ما تكرهون ، طغام مثل النعام يتبعون أول ناعق .

ومن كتابه إلى الناس في الحج قبل اغتياله:

أما بعد : فان أقواماًً ممن كان يقول ني هذا الحديث ، أظهروا للناس أنهم إنما يدعون إلى كتاب الله عز وجل والحق ، ولا يريدون الدنيا ولا منازعة فيها ، فلما عرض عليهم الحق تركوه وأرادوا أن يبتغوا الأمر بغير الحق . طال عليهم عمري ، وراث أبطأ عليهم أملهم بالإمارة فاستعجلوا القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 17:45

هناك جوانب أخرى في حياة عثمان بن عفان تستحق الذكر والتأمل ولابد للمنصف ان يطلع عليها ويلم بها:


أولا: موقف عثمان بن عفان من الصحابة الأجلاء

- ضربه عمار بن ياسر ذلك الضرب المبرح وهو الصحابي الجليل الذي قال عنه رسول الله ( عمار جلدة بين عيني) وهو الصحابي الجليل الذي أسلم ابويه في بداية الدعوة الاسلامية واستشهد أبوه ياسر وأمه سمية من أثر التعذيب ولكن سابقته في الاسلام لم تشفع له عند عثمان

- كتابه الى أهل مصر بقتل محمد بن أبي بكر وجماعة من المؤمنين معه

- نفيه للصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضوان الله عليه وعائلته الى الشام أولا حيث لم يطق معاوية وجوده هناك فأرسلهم الى المدينة حيث نفاه عثمان الى الربذة ليموت وحيدا فريدا غريبا والربذه هي صحراء في الجزيرة وكان نفيه من جملة أسباب نقمة المسلمين على عثمان لأن أبوذر من جملة الصحابة الأجلاء وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من ابي ذر) وكان ذنب أبي ذر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي لم يحتمله عثمان

- وكذلك ضرب عثمان بن عفان الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود حتى كسرت أضلاعه

ثانيا: عثمان بن عفان واهداره بيت مال المسلمين

- كان عثمان وصولا لأرحامه (ال أبي العاص) ولوعا بحبهم حتى لم تأخذه في سبيله ملامة اللائمين ولا ثورات الثائرين وقد استباح في صلتهم مخالفات كثيرة من أدلة الكتاب الحكيم والسنن المقدسة والسيرة التي كانت مستمرة من قبله وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : اذا بلغ بنو العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا, وعباد الله خولا , ودين الله دغلا , أخرجه الحاكم بالاسناد الى كل من علي امير المؤمنين عليه السلام , وأبي ذر , وأبي سعيد الخدري , وصححه في 480 من الجزء الرابع من مستدركه , واعترف بصحته الذهبي اذ أورده في تلخيص المستدرك. والصحاح في ذم ال أبي العاص متواترة , وقد أعلن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أمر هؤلاء المتغلبين من المنافقين ولعنهم "ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة " وحسبك من اعلانه ما أخرجه الحاكم في كتاب الفتن والملاحم من صحيحه المستدرك

- قال ابن أبي الحديد في جزء 1 ص 66 من شرح نهج البلاغة طبع مصر : وصحت فيه (أي في عثمان) فراسة عمر , اذ قد أوطأ بني امية رقاب الناس , وأولاهم الولايات , وأقطعهم القطائع , وافتتحت أرمينيا في أيامه , فأخذ الخمس كله فوهبه , لمروان فقال عبد الرحمن بن حنبل الجمحي

أحلف بالله رب الانام ** ما تر الله شيءا سدى
ولكن خلقت لنا فتنة ** لكي نبتلي بك أو نبتلى
فان الأمينين قد بينا ** منار الطريق عليه الهدى
فما أخذا درهما غيلة ** ولا جعلا درهما في هوى
وأعطيت مروان خمس البلاد ** فهيهات سعيك ممن سعى

قال ابن ابي الحديد: وطلب منه عبدالله بن خالد بن اسيد , صلة فأعطاه أربعمائة الف درهم [قال] : وأعاد الحكم بن أبي العاص بعد أن سيره رسول الله (ص) ثم لم يرده أبوبكر ولا عمر, واعطاه مائة ألف درهم وتصدق رسول الله (ص) بموضع سوق بالمدينة يعرف بنهروز على المسلمين , فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم وأقطع مروان فدكا وقد كانت فاطمة طلبتها بعد وفاة أبيها تارة بالميراث وتارة بالنحلة فدفعها عنها [قال] : وحمى المراعي حول المدينة كلها عن مواشي المسلمين كلهم الا عن بني أمية [قال]: واعطى ابا سفيان بن حرب مائتي الف من بيت المال في اليوم الذي أمر فيه لمروان بن الحكم بمائة الف من بيت المال , وقد كان زوجه ابنته أم ابان , فجاء زيد بن أرقم صاحب بيت المال بالمفاتيح ووضعها بين يدي عثمان وبكى , فقال عثمان: أتبكي ان وصلت رحمي! قال: لا ولكن أبكي لأني أظنك انك أخذت هذا المال عوضا عما كنت انفقته في سبيل الله "ص" والله لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا. فقال عثمان ألق المفاتيح يا ابن ألرقم فانا سنجد غيرك
قال ابن أبي الحديد: وأتاه أبو موسى بأموال من العراق جليلة فقسمها كلها في بني أمية, وأنكح الحارث بن الحكم ابنته عائشة فأعطاه مائة ألف من بيت المال ايضا بعد صرفه زيد بن أرقم عن خزنه .

- وحسبك ما في الخطبة الشقشقية لأمير المؤمنين عليه السلام وقد ذكره فيها فقال: الى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع الى أن انتكث عليه فتله واجهز عليه همله وكبت به بطنته (1).... الى أخر كلامه وأنه عليه السلام لمن لا يأثم فيم يحب ولا يحيف على من يكره يشهد له بذلك عدوه ووليه

(1) قال بن أبي الحديد في تعليقه على هذا الكلام من شرحه لنهج البلاغة: هذا من ممض الذم وأشد من قول الحطيئة الذي قيل انه أهجى بيت قالته العرب:

دع المكارم لا ترحل لبغيتها ** واقعد فانك الطاعم الكاسي

- اعطائه المقاتلة من مال الصدقة مع أنهم ليسو من الأصناف الثمانية التي حصر الله الصدقة بهم وقصرها عليهم في قوله عزوجل (انما الصدقات للفقراء والمساكين ........) الى اخر الاية


ثالثا: موقف عثمان بن عفان في أحد وحنين

-كان عثمان من جملة من انهزم من المسلمين في غزوة أحد وترك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يواجه جيش المشركين وحده ولم يثبت معه سوى الامام علي بن أبي طالب عليه السلام ولكن باقي المسلمين رجعوا من الهزيمة سوى عثمان الذي رجع بعد ثلاثة ايام وقال له رسول الله " لقد ذهبت بها عريضة" اي طال هربك لمدة طويلة

وكذلك انهزم مع من انهزم من المسلمين في غزوة حنين تاركين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وحده ولم يثبت معه سوى عشرة رجال من بني هاشم

رابعا: مخالفات عثمان بن عفان لسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم

- عدم اقامته الحد على عبيد الله بن عمر اذ قتل الهرمزان ظلما وجورا اذ أنه بعد قتل أبو لؤلؤة لعمر بن الخطاب فقد أخذت الحمية ابنه عبيد الله وجاء الى الهرمزان وقتله انتقاما منه لأنه من الفرس وابو لؤلؤة فارسي أيضا ولكن الهرمزان كان مسلما ولم يرتكب ذنب لذلك كان يجب على عثمان أن يقيم الحد على عبيد الله ولم يفعل

- احراقه المصاحف جمعا للناس على قراءة واحدة اذ جمعت نسخ من القران الكريم على عهد أبي بكر وعمر بن الخطاب وأرسلت الى الأمصار (الكوفة والبصرة والشام ) ولكن عثمان أتى بتلك النسخ وأحرقها وحمل الناس على نسخة واحدة أقرها فهل كانت تلك النسخ التي جمعت على عهد أبي بكر وعمر ليست من القران وفيها زيادة ونقيصة ؟؟ أم انها قرانا كاملا؟؟ ثم كيف أجاز لنفسه حرق القران الكريم وهو محرم؟؟

-صلاته في السفر وذلك أن الصلاة الرباعية تقصر في السفر الى ركعتين سواء أكان ذلك في حال الخوف , أم كان في حال الأمن , وقد ثبت مشروعية التقصير بالكتاب والسنة والاجماع , قال الله تعالى : (واذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ) وعن يعلى بن أمية قال قلت لعمر : ما لنا نقصر وقد أمنا: فقال: عجبي مما عجبت منه فسألت رسول الله (ص) عن ذلك. فقال (ص) صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته, أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها ص 258 من الجزء الأول من صحيحه
وعن أنس: قال: صليت مع رسول الله (ص) الظهر في المدينة أربعا وصليت معه العصر في ذي الخليفة ركعتين ( أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها من الجزء الأول من صحيحه )

دلت الاية المحكمة على مشروعية القصر للمسافر في حال خوفه ودل ما بعدها من النصوص الصحاح المتظافرة على مشروعيته للمسافر مطلقا وعلى ذلك اجماع الامة , بلا خلف ينقل عن أحد غير عائشة وعثمان , وقد تواتر عنهما الاتمام في السفر وكان ذلك أول ما تكلم الناس فيه على عثمان وعده المؤرخون من حوادث سنة تسع وعشرين للهجرة (راجعها في كامل ابن الأثير ج 3 ص 49 و في ج3 ص 322 من تاريخ الطبري ) فمنها ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن نافع ابن عمر واللفظ لمسلم قال: صلى رسول الله بمنى ركعتين وأبو بكر من بعده وعمر بن أبي بكر وعثمان صدرا من خلافته , ثم ان عثمان صلى بعدها أربعا... (الحديث) ومنها ما أخرجاه أبضا عن عبد الرحمن بن يزيد انه قال: صلى بنا عثمان بن عفان بمنى أربع ركعات فقيل لعبدالله بن مسعود فاسترجع ثم قال: صليت مع رسول الله (ص) بمنى ركعتين وصليت مع أبي بكر ركعتين وصليت مع عمر بمنى ركعتين , فليت حظي من أربع ركعات ركعتان متقابلتان.

وأخرجا أيضا عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: صلى بنا النبي والناس أكثر ما كانوا فكانت صلاته ركعتين

وان مما رواه حفظة الاثار في هذا الموضوع من أهل السنن والأخبار ما رواه الامام أحمد بن حنبل من حديث معاوية في مسنده ص 94 من جزئه الرابع بالاسناد الى عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عباد , قال لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا معه من مكة (قال) : فصلي بنا الظهر ركعتين (قال) : وكان عثمان حين أتم الصلاة اذا قدم مكة مسافرا صلى بنا الظهر والعصر والعشاء الاخرة أربعا أربعا , واذا أتى منى اتم الصلاة ( فيها وفي عرفات ) قال: فلما صلى بنا معاوية الظهر ركعتين , نهض اليه مروان ابن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له : ما عاب ابن عمك احد بأقبح مما عبته به, فقال لهما: ومم ذلك؟ قال : فقالا له : ألا تعلم أنه أتم في الصلاة (وهو اذ ذاك في سفر) قال: فقال لهما: ويحكما وهل كانت غير ما صنعت؟ وقد صليتهما مع رسول الله (ص) ومع ابي بكر وعمر قصرا. قالا لكن ابن عمك قد أتمهما , وان خلافك اياه لعيب له . قال: فخرج معاوية الى العصر فصلاها اربعا , وكان قد صلى الظهر قصرا

خامسا: رأي أم المؤمنين عائشة فيه

ان مما لا ريب فيه - لأحد من المؤرخين وأرباب السير والأخبار وأصحاب المسانيد - ذم عائشة لعثمان , ونبزها اياه , وأمرها بقتله ,و قد تظافرت الروايات عنها بكل ذلك , مرسلة به ارسال المسلمات ومسندة اليها السنن التي لا ريب فيها.
-
قال ابن أبي الحديد في المجلد الثاني من شرح النهج : كل من صنف في السير والأخبار ذكر أن عائشة كانت من اشد الناس على عثمان , حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله (ص) فنصبته في منزلها , وكانت تقول للداخلين اليها : هذا ثوب رسول الله لم يبل وعثمان قد أبلي سنته (قال) وقالوا: أول من سمى عثمان نعثلا عائشة (والنعثل هو الكثير من شعر اللحية والجسد )
وكانت تقول: اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا.

- وروى المدائني في كتاب الجمل قال: لما قتل عثمان كانت عائشة بمكة , وبلغ قتله اليها فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر , فقال : بعدا لنعثل وسحقا.

- وقد روى قيس بن أبي حازم أنه حج في العام الذي قتل فيه عثمان وكان مع عائشة , قال فسمعها تقول في بعض الطريق , ايه ذا الاصبع, واذا ذكرت عثمان قالت: أبعده الله. قال وروي من طريق اخر انها قالت لما بلغها قتله أبعده الله قتله ذنب , واقاده الله بعمله, يا معشر قريش لا يسوءنكم قتل عثمان كما ساء أحميمر ثمود قومه أحق الناس بهذا الأمر لذو الاصبع - يعني طلحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 17:48

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Topright
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Sah_audios
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Topleft












رقم
العنوان
المتحدث

1
سيرة عثمان بن عفان
عثمان الخميس

2
عثمان بن عفان
محمد حسان

3
الخلفاء - عثمان
نبيل العوضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 17:57

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 18:00

صور وعبر من حياة عمر بن الخطاب 2
على القرني



رابط الحفظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالجمعة 14 سبتمبر 2007 - 18:01

صور وعبر من حياة عمر بن الخطاب 1
على القرني



رابط الحفظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: عضماء الإسلام الحلقة الرابعة   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 18:00

سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)



بطاقة الهوية:

الإسم: علي (ع)

اللقب: أمير المؤمنين

الكنية: أبو الحسن

اسم الأب: أبو طالب بن عبد المطلب

اسم الأم: فاطمة بنت أسد

الولادة: 13 رجب 23ق. ه

الشهادة: 21 رمضان 40 ه

مدة الإمامة: 30 سنة

القاتل: عبد الرحمن بن ملجم

مكان الدفن: النجف الأشرف



الولادة المباركة:

ولد علي بن أبي طالب (ع) في جوف الكعبة من أبوين صالحين هما: أبو طالب عمّ النبي(ص) ومؤمن قريش. وفاطمة بنت أسد بن هاشم.



مع رسول الله (ص):

نشأ علي(ع) في كنف والديه، وبعد سنوات من ولادته المباركة تعرضت قريش لأزمة اقتصادية خانقة كانت وطأتها شديدة على أبي طالب إذ كان رجلاً ذا عيال كثيرة، فاقترح النبي(ص) أن يأخذ علي (ع) ليخفّف العبء عن أبي طالب (ع)، وكان عمره ست سنوات. فنشأ في دار الوحي ولم يفارق النبي (ص) في حال حياته إلى وفاته، وهو القائل: "ولقد كنت أتّبعه إتّباع الفصيل أثر أمه. يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً. ويأمرني بالاقتداء به". وقد عاش مع النبي (ص) بدايات الدعوة ".. ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري". كما سبق إلى الإيمان والهجرة "ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله(ص) وخديجة وأنا ثالثهما".

وفي الواقع أن علياً (ع) ولد مسلماً على الفطرة ولم يسجد لصنم قط (ع) باعتراف الجميع.



علي (ع) والدعوة:

عاش علي (ع) مع الدعوة في مرحلتها السرية إلى أن نزل قوله تعالى: "وأنذر عشيرتك الأقربين" فجمع النبي (ص) أقرباءه ودعاهم إلى كلمة التوحيد فلم يستجب له سوى علي (ع) وكان أصغرهم سناً. فقال له النبي (ص): "أنت أميني ووصيي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي" وقد اشتهر هذا القول بحديث الدار.



علي في المدينة:

هاجر علي (ع) الى المدينة المنورة ملتحقاً برسول الله (ص) بعدما نفّذ وصيته وردَّ أماناته الى أهلها. فدخل معه المدينة وعمل الى جانبه في بناء المجتمع الإسلامي وتركيز دعائم الدولة الإسلامية.



زواج علي (ع):

وفي السنة الثانية للهجرة تزوج علي (ع) من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم محمد (ص)، وكان ثمرة هذا الزواج الحسن والحسين وزينب. فشكلت هذه الأسرة النموذجية المثل الأعلى للحياة الاسلامية في إيمانها وجهادها وتواضعها وأخلاقها الكريمة.



علي (ع) في حروب النبي (ص):

شارك علي (ع) الى جانب النبي (ص) في مجمل الحروب والغزوات التي خاضها باستثناء غزوة تبوك حيث تخلف عنها بأمر من النبي (ص). وفي تلك الغزوة قال له (ص): "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي".

وقد كان له في كل تلك المعارك السهم الأوفى والنصيب الأكبر من الجهاد والتضحية ففي معركة بدر التي قتل فيها سبعون مشركاً قتل علي (ع) ستة وثلاثين منهم.

وفي معركة أُحُد حينما فرَّ المسلمون وجرح النبي محمد (ص)، صمد مع ثلّة قليلة من المؤمنين يزودون عن رسول اللّه (ص) حتى منعوا المشركين من الوصول إليه.

وأما في معركة الأحزاب فقد كان حسم المعركة لصالح المسلمين على يديه المباركتين حينما قتل عمرو بن ود العامري، بضربة قال عنها النبي (ص): "ضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين".

وفي معركة خيبر، وبعد أن فشل جيش المسلمين مرتين في اقتحام الحصن اليهودي المنيع قال رسول الله (ص): "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله، ويحبه اللّه ورسوله، كراراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه" فأعطى الراية لعلي (ع)، وفتح الحصن وكان نصراً عزيزاً بعد ما قتل (ع) مرحب".

وفي معركة حنين انهزم المسلمون من حول النبي (ص) وصمد علي (ع) وبعض بني هاشم يدافعون عن رسول الاسلام بكل شجاعة وعزيمة حتى أنزل الله نصره عليهم.



علي بعد النبي (ص):

حينما فاضت روح النبي (ص) إلى بارئها. انصرف علي (ع) لتجهيزه ودفنه بينما كان بعض وجوه المسلمين يتنازعون الأمر بينهم في سقيفة بني ساعدة حتى استقر رأيهم على تنصيب أبي بكر خليفة بعد رسول الله (ص). ولعدم شرعية الخلافة لم يبايع علي (ع) في البداية حتى رأى راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (ص) فخشي (ع) إن لم يبايع أن يرى في الإسلام ثلماً أو هدماً فتكون المصيبة به أعظم. ولذلك لم يعتزل الحياة السياسية العامة فنجد في علي (ع) المدبّر والمعالج والقاضي لجميع المشاكل الطارئة طيلة عهود أبي بكر وعمر وعثمان مما لفت أنظار الأمة انذاك إلى موقعية علي (ع) في إرجاع معالم الدين وتصحيح الإنحراف وتقويم الإعوجاج الذي تسبّبت به السلطة وولاتها انذاك مما دفع الناس في جميع البلاد الإسلامية إلى الثورة على الحكم المتمثل في شخص عثمان بن عفّان وانطلقوا إلى بيت علي (ع) مبايعين.

وكانت المرّة الوحيدة التي يبايع فيها الناس شخصاً ثم يتولى أمور الخلافة بصورة شرعية خلافاً للمرات السابقة التي كان ينصّب فيها الخلفاء أولاً، ثم يُحمل الناس على مبايعتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 18:01

حكومة علي (ع):

امتازت حكومة علي (ع) برجوعها الى الينابيع الأصيلة للاسلام كما أمر بها الله تعالى. ومما امتازت به حكومته (ع):

أولاً: المساواة في العطاء.

وثانياً: رد المظالم التي تسبّب بها الولاة السابقون.

وثالثاً: تشديد الرقابة على بيت مال المسلمين.

ورابعاً: عزل الولاة المنحرفين واستبدالهم بنماذج خيّرة وكفوءة.

وخامساً: مراقبة الولاة وتزويدهم بالمناهج والخطط من أجل إقامة حكومة العدل والإسلام على الأرض.

وهذا الأمر أزعج المترفين من أغنياء المسلمين انذاك. الذين أحسّوا بالخطر يهدّد مصالحهم فأعلنوا العصيان والتمرّد.



حروب علي (ع):

إستمرّت حكومة علي (ع) خمس سنوات عمل خلالها مجاهداً من أجل التصحيح والتقويم والعودة إلى الأصالة وإقامة حكم الله على الأرض. وخاض خلالها حرب الجمل في البصرة مع الناكثين الذين أزعجهم مبدأ المساواة في العطاء بين المسلمين بالإضافة إلى رفض علي (ع) الانجرار وراء مطامعهم وإعطائهم ولاية الكوفة والبصرة، فنكثوا بيعته (ع) وطالبوه بدم عثمان وجمعوا له (30) ألف على رأسهم عائشة وطلحة والزبير. ولم تنفع الكتب التي أرسلها (ع) لإخماد الفتنة فاضطر إلى محاربتهم والقضاء على الفتنة من أساسها. ثم كانت حرب صفين مع معاوية الذي كان من أشد الولاة فساداً ودهاءاً. وكاد الإمام ينتصر عليه انتصاراً ساحقاً لولا الخديعة التي اصطنعها معاوية بدعوى الاحتكام إلى كتاب الله. هذه الحيلة انطلت على قسم من جيش علي (ع) وهم المعروفون بالخوارج الذين خرجوا عليه فأجبروه على قبول التحكيم ثم رفضوه ورفعوا شعار "لا حكم إلاّ لله". فحاربهم علي (ع) في النهروان بعد أن وعظهم وأقام الحجة عليهم، وقضى عليهم، مبيّناً فساد شعارهم بأنه "كلمة حق يُراد بها باطل.." وكان عددهم (4000) خارجي.



إستشهاد علي (ع):

لم يكتب لهذه التجربة الفريدة في الحكم أن تستمر وتعطي ثمارها حيث استشهد الإمام علي (ع) في مسجد الكوفة عاصمة الخلافة على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم أثناء الصلاة.

وبذلك اختتم علي (ع) عبادته الكبرى التي افتتحها في جوف الكعبة وأنهاها في محراب الكوفة. ليقدّم للأمة المُثُل العُليا في التواضع والشجاعة والزهد والطهارة والاخلاص والحلم والعدل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 18:02

رقم
العنوان
المتحدث

1
علي بن أبي طالب
محمد حسان

2
الإمام علي بن أبي طالب
عبدالحميد كشك

3
الخلفاء - علي
نبيل العوضي
</FONT>


عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bottomright
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 18:06

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Topright
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Sah_quotes
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Topleft






عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet لأعطين هذه الراية غدا رجلا بفتح الله عليه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
رسول الله عليه الصلاة والسلام

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى? غير أنه لا نبي بعدي
رسول الله عليه الصلاة والسلام

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet من كنت مولاه فعلي مولاه
رسول الله عليه الصلاة والسلام

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولم يدركه الآخرون. كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له
الحسن بن علي

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet صليت مع علي بن أبي طالب عليه السلام صلاة الفجر فلما سلم انفتل عن يمينه ثم مكث كان عليه كابة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال وقلب يده: لقد رأيت أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثا صفرا غبرا بين أعينهم أمثال وكب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا اصبحوا فذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم الريح وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم والله لكان القوم باتوا غافلين . ثم نهض فما رئي مفترا يضحك حتى ضربه ابن ملجم
أبي اراكة




عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bottomright

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bottomleft
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 18:07

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Sah_sayings
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Topleft














عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنوبا فهو يتدارك ذك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات ولا يقل عمل في تقوى وكيف يقل ما يتقبل.











عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet
إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة إلا وان الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل.











عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet
إن الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ولا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها











عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet
لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه ولا يستحي إذا لم يعلم أن يتعلم ولا يستحيي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا اعلم واعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا خير في جسد لا رأس له











عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bullet
الناس ثلاثة عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق






عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bottomright

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Bottomleft
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالأحد 16 سبتمبر 2007 - 0:31

وفيكي بركة
شكرا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سموره
عضو نشـــط
عضو نشـــط



انثى عدد الرسائل : 100
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)   عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4) Icon_minitimeالأحد 16 سبتمبر 2007 - 15:14

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظماء الإسلام (حلقة1/2/3/4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صبـــر وبشـــرى :: المنتديات الاسلامية :: منتدى الشباب المسلــــم-
انتقل الى: