''الخضر ''سيواجهون البرتغال وسويسرا في فيفري بفرنسا

كشف مصدر عليم بوزارة الشباب والرياضة أن الوزير الهاشمي جيار سيلتقي صباح اليوم الأحد، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حميد حداج في اجتماع هام لدراسة قضايا الساعة التي تخص
المنتخب الوطني ومشروع بعث الكرة الجزائرية·
يرتقب أن تتضح معالم العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد لقاء الوزير الهامشي جيار برئيس الاتحادية حميد حداج؛ حيث سيطرح المسؤول الأول بالفاف الوضع على الوزير بسلبياته وإيجابياته قبل تقديم الحلول الممكنة بما في ذلك إمكانية الاحتفاظ بالكورسيكي جون ميشال كفالي·
وحسب مصدر مقرب من رئيس الفاف، فإن هذا الأخير موجود بين ثلاثة خيارات، أولها تمديد عقد كفالي من باب أن الوقت ضيق لجلب مدرب جديد يتحمل مسؤولية تأهيل المنتخب لنهائيات كأس أمم افريقيا 2010 قبل مونديال جنوب افريقيا· وبحكم أنه لا توجد سوى أربعة تواريخ للفيفا بداية من نوفمبر إلى غاية جوان، موعد أول مباراة تصفوية رسمية، وبالنظر إلى قصر المدة التي يستغرقها كل موعد، فإن المدرب الجديد، وحسب طرح حداج ومقربيه، لن يكون أمامه سوى عشرة أيام أو 12 للتعرف على المنتخب بكل صغيرة وكبيرة فيه· وهو وقت جد ضيق ومن الصعب استغلاله لبناء منتخب جديد، مما يجعل فرضية الاحتفاظ بكفالي لرفع التحدي مرة أخرى مطروحة، رغم أن ذلك جد صعب بسيكولوجيا بالنظر إلى حجم الانتقادات التي تعرض لها التقني الكورسيكي من قبل كل الأطراف الفاعلة في الساحة الكروية الجزائرية·
الحل الثاني، الذي وضعه حداج في أجندته هو اللجوء إلى مدرب محلي في صورة رابح سعدان الذي يعد المدرب الوحيد الذي يملك المؤهلات والخبرة لقيادة المنتخب الوطني لتفادي تضييع الوقت، في حين يأمل مسيرو الاتحادية في تفهم مصالح الوزارة لتمويل عقد مدرب كبير كحل ثالث، مثلما أراد ذلك حداج قبل سنتين عندما تفاوض مع الفرنسي المقيم بالمغرب فيليب عمر تروسيي· ودون شك، فإن لقاء اليوم بين جيار وحداج سيسمح ببلورة حل مشترك بين الوصاية والفاف لإخراج المنتخب الوطني من أزمته الحالية قبل أن يعقد المكتب الفيدرالي اجتماعه بعد غد الثلاثاء لترسيم مستقبل العارضة الفنية للمنتخب وكذا طرح موضوع المديرية الفنية الوطنية للتحكيم·
''الخضر'' في دورة ثلاثية بفرنسا ولقاء الإمارات محل شك
من جهة أخرى، أكد مصدر عليم بخبايا المنتخب الوطني بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منحت موافقتها لمشاركة المنتخب الوطني في دورة ثلاثية ستلعب في شهر فيفري القادم بفرنسا بمشاركة البرتغال وسويسرا· وحسب مصدرنا، فإن الدعوة وصلت الفاف قبل أيام وتضمن الشركة المنظمة تكاليف الإيواء والنقل للمنتخب الوطني طوال هذه الدورة التي ستسمح بإجراء مباراتين في ظرف يومين أو ثلاثة على أن تلعب كل مباراة بأقل من تسعين دقيقة· وبخصوص موعد نوفمبر، فإن الفاف سبق أن قدمت موافقتها لنظيرتها الإماراتية لإجراء مقابلة دولية ودية بدبي· غير أن طول السفرية قد يعيد النظر في الموافقة بحكم أن المحترفين ليس أمامهم أكثر من ثلاثة أيام تسريحا من فرقهم، في حين التنقل من أوروبا إلى الجزائر ثم التوجه إلى الخليج العربي سيرهق اللاعبين لا محالة· وهو العامل الذي قد يعيق برمجة هذه المباراة في الظرف الحالي·

المصدر الخبر