صبـــر وبشـــرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صبـــر وبشـــرى

الاسلام عزة ورفعة ونور وعلم وفوز بجنة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دروس في العقيدة 1/ 2 /3

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Empty
مُساهمةموضوع: دروس في العقيدة 1/ 2 /3   دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 19:03

العقيدة وطرق معرفتها



ما هو دور العقيدة في حياة الانسان؟

وكيف يبحث الانسان عنها؟

وما هي طرق المعرفة؟



معنى العقيدة:

العقيدة لغة مأخوذة من العقد بمعنى الربط، وذلك لأن العقيدة هي المعلومات التي ارتبطت بالقلوب وترسخت في الأنفس. فما يوجد في ذهن الإنسان من معلومات لا يسمى عقيدة ما لم يتأكد منه ويقطع به ويعقد عليه قلبه.



دور العقيدة في حركة الإنسان:

لا شك في أن الأشياء بوجودها الواقعي لا تحرك الإنسان ما لم يتحول هذا الوجود إلى وجود علمي، ويأخذ شكل العقيدة الراسخة في النفس.فوجود الحيوان المفترس خلفك لا يزرع في نفسك ذرة من الخوف إن لم تعلم به، وتعتقد بوجوده، بينما لو اعتقدت بوجود فأرة صغيرة في جحر جانب فراشك فقد لا يغمض لك جفن. إذن العقيدة وحدها هي القادرة على تحريك الإنسان وتسكينه.

وانطلاقاً من هذه الحقيقة الراسخة المزروعة داخل النفس البشرية أكد الإسلام الحنيف على ضرورة الإيمان وأهمية العقيدة ليتولد داخل الإنسان محرك يحركه نحو الطاعة والعمل الصالح ويبعده عن المعصية وارتكاب الشرور.

قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"(1).



البحث عن المعتقد:

لا يمكن للإنسان أن يؤمن بشيء إيماناً صحيحاً على نحو القطع واليقين إلا إذا علمه علماً تفصيلياً وواضحاً وأقام عليه الدليل. من هنا كان الإيمان عن تقليد للغير كالآباء والأجداد والأشراف ورجال الدين ليس عقيدة مقبولة عند الله تعالى.

قال اللّه تعالى موبخاً لهؤلاء: "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباؤنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون"(2).

وكيف يقبل العاقل بالسير على خطى الغير دون أن يعلم إلى أين يسير وما الفائدة في هذا المسير ودون أن يثق بمن يسير خلفه. لهذا كان البحث عن المعتقد واجباً بحكم العقل ولا يجوز فيه التقليد للغير دون تثبت.



التعلم غير التقليد:

لا يعني عدم جواز تقليد الغير في الأمور العقائدية ووجوب التثبت والبحث عدم جواز التعلم من العلماء والأخذ عنهم ما يساعدنا في التفكر للوصول إلى الحقيقة، فالتعلم وسيلة من وسائل البحث ولا يلغي دور العقل في التأكد من صحة ما تعلمناه أو بطلانه.



أصول الدين:

هناك أسئلة شغلت بال الإنسان منذ القدم ولا تزال تشغله إلى يومنا هذا، فالإنسان يحب بفطرته التي فطره الله عليها أن يعرف من أين جاء وإلى أين يذهب ومن جاء به إلى هذا الوجود، وما هو الدور المرسوم له، وما الغاية من وجوده في هذا الكون. من هنا دارت معظم البحوث العقائدية حول هذه التساؤلات.

فمن خلال البحث عن مصدر وجود الإنسان ندخل في مسألة الألوهية وما يرتبط بها من العدل، ومن خلال البحث عن الدور المطلوب من الإنسان القيام به ندخل في بحث النبوة والإمامة، ومن خلال البحث عن المصير ندخل في بحث المعاد. لهذا فرضت هذه الأمور نفسها كأصول للدين لا بد من الإيمان بها عن قطع ويقين.



طرق المعرفة:

لا بد من اتباع سبيل يهدينا إلى المعرفة الحقة فما هو هذا السبيل ؟

الجواب: يجد الإنسان في نفسه قدرتين تساعده على الوصول إلى المعرفة اليقينية، وهما:

القدرة الحسية: وهي قدرة تمكنه من معرفة الأمور الحسية كالمبصرات والمشمومات والمذوقات والمسموعات والمحسوسات.

القدرة العقلية: وهي قدرة تمكنه من معرفة ما لا يدركه الحس من المعاني العامة من خلال معرفة آثارها، وذلك كمعرفة أن وراء الباب شخص عندما نسمع قرعاً على الباب، فترانا نقطع بوجوده ولو لم نره بأعيننا.

ومما يدرك بالقدرة العقلية وجود المعلول من خلال إدراك علته ووجود العلة من خلال إدراك وجود المعلول.

وهكذا الحال في كل أثر ومؤثر. وهذا النوع الأخير هو الذي يستخدم كثيراً في المسائل العقائدية.

وهناك طريق ثالثة للمعرفة هي الوحي سيأتي بيانها عند الحديث عن النبوة.

والخلاصة:

العقيدة هي ما انعقد عليه القلب من المعرفة، وهذه المعرفة لا بد أن تكون يقينية فلا يمكن التقليد فيها لأنه لا يفيد إلا الظن، وقد تحصل هذه المعرفة اليقينية عن طريق الحس أو العقل أو الوحي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Empty
مُساهمةموضوع: الدرس التاني   دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 19:04

معرفة الخالق



هل وجد الكون من العدم؟ ومن أوجده؟

وما هي الأدلة على وجود الله؟



قال الإمام الصادق (ع): "بعضكم أكثر صلاةً من بعض، وبعضكم أكثر حجاً من بعض، وبعضكم أكثر صدقة من بعض، وبعضكم أكثر صياماً من بعض، وأفضلكم أفضلكم معرفة".

فما هي المعرفة التي يفضّل الإنسان بها على غيره؟

وكيف نهتدي الى معرفة الله؟



التفكر في مصدر الوجود:

لا ريب أن الإنسان لم يوجد نفسه في هذا العالم، وكل واحد منا يدرك ذلك بوجدانه على نحو القطع واليقين، ومن غير المعقول لدى الطبع البشري أن يكون قد جاء من لا شيء، إذ اللاشيء هو العدم، والعدم لا يمكن أن يعطي وجوداً، وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة بقوله: "أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون"(1).

إذن لا بد أن خالقاً غير الإنسان هو الذي أوجده، فمن هو هذا الخالق؟

وهذا السؤال هو السؤال الأول الذي يواجه أي إنسان عاقل يستخدم عقله للتدبر والتفكر، وهو السؤال الذي اشرنا إليه في الدرس الماضي ب"من أين"؟ ولا يقصد بكلمة "أين" هنا المكان، وانما السبب والعلة؟

إن الجواب عن هذا السؤال يفتح أمام الإنسان المجال للتقدم في تفكره وتدبره حتى يصل إلى المعرفة الكاملة، وبدون الإجابة عنه يبقى في جهله وفي حيرته. إذن الهدف هو معرفة الخالق.



الدليل على وجود الخالق:

على نحوين:

النحو الأول: أن نتفكر في المعلولات الموجودة في الآفاق، لنعرف من خلالها علة وجودها، وتسمى المعرفة الآفاقية.

النحو الثاني: أن نتفكر في المعلولات الموجودة في النفس البشرية، أي داخل كل واحد منا لنعرف علة الوجود، وهى التي تسمى بالمعرفة الأنفسية.

إذاً هناك طريقان:

الأول: المعرفة الآفاقية أو الطريق من الخارج.

الثاني: المعرفة الأنفسية أو الطريق من الداخل.

وإلى هذا المعنى يرشدنا قوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق..."(2).

وكمثال على المعرفة الآفاقية نسوق دليل النظام، وهو يقول:

كل ما في هذا الكون منظم بشكل دقيق ومتكامل وهو خال من كل تناقض وتضارب فيما بينه كالشمس والقمر والكواكب وحركة كل منها في فلك خاص دون ان ترتطم ببعضها البعض.

إن وجود هذا النظام الدقيق لا يعقل أن يوجد من تلقاء نفسه ولا من الفوضى، فلا بد أن قوة حكيمة عليمة هي التي أوجدته. تلك القوة هي ما نسميه( الله) تعالى.

وكمثال على المعرفة الأنفسية نشير إلى دليل الفطرة الذي ارشدنا إليه الإمام الصادق (ع) حينما سأله رجل عن طريق لمعرفة الخالق فقال: يا ابن رسول الله، دلني على الله ما هو، فقد أكثر علي المجادلون وحيروني.

فقال له الإمام (ع): يا عبد الله، هل ركبت سفينة قط؟

قال: نعم.

قال (ع): فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟

فقال: نعم.

قال (ع): فهل تعلق قلبك هناك أن شيئاً من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟

قال: نعم.

فقال (ع): فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث.

وهذه الوسيلة التي استخدمها الإمام (ع)لإيقاظ هذا الانسان الغافل وإرشاده الى الخالق عزّ وجلّ يعبر عنها القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة: "وإذا مسَّكم الضرّ في البحر ضلَ من تدعون إلاَّ إيَّاه فلمّا نجّاكم الى البرّ أعرضتم وكان الإنسان كفوراً"(1).

فكلما نظر الإنسان الى أعماق نفسه وجد أن هناك شعوراً قوياً يقوده الى الإيمان بخالق عظيم، وصحيح أن بعض الناس يخالفون فطرتهم من خلال الإخلاء الى الدنيا إلاّ أنهم يعودون ليستيقظوا من جديد عند وقوع الإبتلاءات والحوادث المهولة.



الخلاصة:

إن كل ما في الوجود، بما أنه مخلوق ومعلول لغيره، فهو يشكل دليلاً على وجود الخالق، وفطرة الإنسان تشهد لذلك، فإنه بحسب فطرته التي فطر عليها يجد قلبه متعلقاً بشيء هو قادر على أن يساعده وينجيه في شدائده، ذلك الشيء هو الله تعالى؟

فالله تعالى جعل في كل شيء دليلاً عليه: "وله في كل شيء آية"، والأصول العقائدية بغالبيتها أمور فطرية ليست بحاجة إلاّ الى شيء من الإلتفات وتوجيه العقول والقلوب إليها وتنقيتها من الشبهات والأضاليل والعمل على إزالة غفار الغفلة عن البصائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Empty
مُساهمةموضوع: الدرس التالت   دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 19:05

التوحيد



هل يكفي الإيمان بالله دون الاعتقاد بوحدانيته؟

ما هي أدلة التوحيد؟

وما هي أركان التوحيد؟

وما هي صفات الله تعالى؟



قال الإمام علي (ع)في وصيته لابنه الحسن Sadع)واعلم يا بني أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله ولرأيت آثار ملكه وسلطانه، ولعرفت افعاله وصفاته، ولكنه إله واحد كما وصف نفسه لا يضاده في ملكه أحد، ولا يزول أبداً".

بعدما عرفنا الخالق لا بد أن نتعرف عليه أكثر من خلال معرفة صفاته، وأول ما يدعونا للتساؤل في هذا المجال هو: هل أن الخالق لهذا الكون هو واحد أم متعدد؟ فمن المعروف أن أمماً مضت كانت تؤمن بإلهين، كالثنوية الذين كانوا يؤمنون بإله للخير وإله للشر. وأن أمما أخرى آمنت بالكثير من الألهة وسمّوها أسماء مختلفة كالشمس والقمر والكواكب والنار وغير ذلك. بينما نرى أن الأديان السماوية جاءت لتدعو إلى عبادة الإله الواحد، وابرز هذه الأديان الإسلام الذي عرف بدين التوحيد.

ففي العقيدة الإسلامية لا يمكن أن يستكمل الإنسان حقيقة الإيمان ما لم يؤمن بأن هذا الخالق واح لا شريك الله، إذ لعلك تجد الكثير من الديانات أو المذاهب التي تنسُب نفسها الى الايمان بالله إلاّ أنها غالباً ما تجعل له شركاء، وقد تحدّث القرآن الكريم عن هؤلاء في قوله تعالى: "لقد كفر الذين قالوا إن‏َ الله ثالث ثلاثة وما من إله إلاّ الله"(1).

فكم من مذهب ينسب إليه الولد والزوجة أو غير ذلك مما ينافي توحيده: "وقالت اليهود عزيز بن الله، وقالت النصارى المسيح إبن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل، قاتلهم الله أنّى يؤفكون"(2).



معنى التوحيد:

التوحيد هو الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى الذي خلق هذا الكون هو واحد في ذاته أي لا شريك له، وواحد في صفاته أي لا تعدد بينه وبين صفاته، يعني صفاته عين ذاته، فهو الرب ولا رب سواه، وهو الخالق ولا خالق سواه، وهو إله السماء وإله الأرض معاً وإله النور وإله الظلمة معاً بيده ملكوت كل شيء، وهو على كل شيء قدير.



أدلة التوحيد:

هناك عدة أدلة على وحدانية الخالق، نذكر منها دليلين:

الأول: دليل وحدة النظام، فبناء على ما تقدم من الدليل الآفاقي على وجود الخالق، فإن كل ما في هذا الوجود مخلوق بطريقة منتظمة ومنسجمة مع بعضها البعض، وهذا ما يدل على أن المنظم لها واحد، إذ لو كان هناك منظمان لحصل اختلاف ما بينهما، لأن اتفاق الاثنين في كل شيء يعني أنهما واحد، بينما التعدد يوجب الاختلاف ولو في جهة من الجهات، وذلك لازمه أن يختلفا في آثارهما، وبالتالي يختلفان في الخلق بينما لا نرى ذلك: "ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت". والتفاوت في الخلق يؤدي إلى فساده وخرابه، وعلى هذا يشير قوله تعالى:

"قل لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"(3)

الثاني: دليل وحدة المؤثر، وهذا هو الدليل الذي يشير إليه أمير المؤمنين (ع) حينما يقول لابنه الحسن (ع) "لو كان لربك شريك لأتتك رسله..".

المقصود أنه لو كان هناك إله آخر لأظهر نفسه من خلال إظهار آثاره وتميز مخلوقاته وبالتالي بعث أنبيائه لمخلوقاته ليبينوا لهم من هو خالقهم، بينما لا نرى لهذا المؤثر ما يدل عليه، فقد جاء كل الأنبياء الذين ذكرتهم الكتب السماوية وكتب التاريخ ليصدقوا بعضهم البعض فيما يدعون إليه من عبادة الإله الواحد، لا شريك له، فكيف يكون هذا الشريك المزعوم إلهاً كاملاً وخالقاً مدبراً ولا يكون له في هذا الوجود أثر يدل عليه كما لله عز وجل.

وبعبارة أخرى أكثر وضوحاً: لو كان لبان.



أركان التوحيد الكامل:

للتوحيد الكامل أركان أربعة، هي:

1 - التوحيد في الذات: وذلك بأن نؤمن بأن الله تعالى واحد في ذاته لا مثيل له ولا نظير ولا شبيه له ولا عديل.

2 - التوحيد في الصفات: وذلك بأن نؤمن بأنه تعالى عين صفاته، فهو وصفاته شيء واحد لا أنه شيء وصفاته شيء آخر عرضت عليه كما تعرض الصفات على الإنسان كصفة الكاتبية مثلاً. فإن هذا يستلزم الإيمان بآلهة متعددين، وقد أثبتا بطلانه.

3 - التوحيد في الأفعال: وذلك بأن نؤمن بأن المتصرف الوحيد في أمور هذا الكون هو الله تعالى، وأنه لا يشاركه فيما يفعله غيره.

4 - التوحيد في العبادة: وذلك بأن نؤمن بأنه تعالى هو المستحق للعبادة، ولا معبود سواه، وعبادة أي أحد سواه شرك وخروج عن جادة التوحيد.



صفات الله تعالى:

لا بد لنا أن نلفت النظر إلى أن صفات الله تعالى نوعان:

صفات الذات: وهي الصفات الذاتية التي تتصف بها ذات الله تعالى فلا تنفك عنها، ويستحيل أن يتصف بأضدادها بحال من الأحوال، وهي العلم والقدرة والإرادة والحياة فضلاً عن الوجود. وهذه الصفات هي التي قلنا عنها أنها عين الذات.

صفات الأفعال: وهي الصفات التي يتصف بها بملاحظة ما يصدر عنه من فعل وقد يتصف بأضدادها، كالخالقية والرازقية والمتكلمية.

فإذا خلق اتصف بالخالقية، وإلا فلا يتصف بها، وهكذا. فهذه الصفات ليست متحدة مع ذاته.

إذن: إن الله عز وجل واحد لا شريك له في ذاته وصفاته وافعاله وعبادته.

الخلاصة:

التوحيد هو الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى واحد في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله وفي عبادته. ولو كان له شريك لظهرت آثاره في هذا الوجود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزية




انثى عدد الرسائل : 77
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في العقيدة 1/ 2 /3   دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2007 - 19:48

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيداحمد
عضو نشـــط
عضو نشـــط



ذكر عدد الرسائل : 271
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في العقيدة 1/ 2 /3   دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Icon_minitimeالأحد 16 سبتمبر 2007 - 0:29

وبارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سموره
عضو نشـــط
عضو نشـــط



انثى عدد الرسائل : 100
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في العقيدة 1/ 2 /3   دروس في العقيدة 1/ 2 /3 Icon_minitimeالأحد 16 سبتمبر 2007 - 15:17

الله يعافيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس في العقيدة 1/ 2 /3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صبـــر وبشـــرى :: المنتديات الاسلامية :: منتدى الشباب المسلــــم-
انتقل الى: